Sunday, September 30, 2007

كان حلما ذات نهار

كانت تحب الشروق وكان من عادتها الاستيقاظ مبكرا لتستقبل اول شعاع للشمس لتحتويه وتطويه داخل صدرها
كان حلما ذات نهار
كان شعاع الشمس يداعب صفحة البحر فينعكس على شعرها الأصفر فيزيده لمعانا .. سرت إليها بخطوات خفيفة خفية ووضعت يدي على عينيها – كان لشعرها رائحة البحر وكنت أحب رائحة البحر في شعرها – التفت إلي وهي بين يدي وألقت برأسها فوق كتفي وللحظة من الزمن أغمضت عينها .- قلت لها تكفيني منك اللحظة .. فاللحظة تصبح عمرا معك.. والعمر تختصرينه في لحظة. رفعت رأسها إلي وطبعت قبلة على خدي وهمست في أذني معلنةًََ احبك
وزادت هامسة.. - هل تكفيك الكلمة أم اللحظة ؟

No comments: