من الذاكرةمن
"حكايات للأميرحتي ينام"يحيي الطاهر عبدالله
بعد الثناء عليك أميري والصلاة علي النبي -لله الحمد علي هذه الخاتمة الحسنة: فها هي ذي العربة قادمة من البعيد بستائر زرقاء مسدلة.. وقد داست بعجلاتها فوق بشر وشجر وحيوان وطير داجن وهدمت بيوت النمل ووقفت أمام البوابة وهبط منها الرجال الأقوياء الصالحون لكل شيء.. رفع الكونت قبعته الزرقاء بيد. وأشار بيد ممسكة بالغليون للكلاب فكفت عن النباح. وبأسي قال الكونت للرجال: كيف جاء الموعد هكذا سريعا. ولم يسمع جوابا. فركب العربة وركب بعده الرجال. وركضت الخيل. وتصاعد الغبار فغطي كل شيء.
No comments:
Post a Comment